|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فرَأَوا بعضَ تَلاميذِهِ يَتناوَلونَ الطَّعامَ بِأَيدٍ نَجِسَة، أَيْ غَيرِ مَغْسولة "بِأَيدٍ نَجِسَة" فتشير إلى فريضة طقسية، أكثر منها إلى العمل صحي والتنظيف الجسدي. فأيدي التلاميذ كانت نظيفة إلاَّ انَّهم لم يغسلوها قبل الأكل حسب تقليد الفِرِّيسِيِّينَ. فالنجاسة لا تدلّ في ذاتها على صفة خلقيّة، بل على جدارة أو عدم جدارة بالنسبة إلى شعائر العبادة وحياة الجماعة العباديّة. وهذه العادة مستلهمة من سفر الأحبار التي تفرض على الإنسان أن يغتسل قبل أن يلمس ما هو مقدس كما جاء في سفر الأحبار " يَغسِلُ بَدَنَه بِماءٍ" (الأحبار 16 :4، 24). ومن هذا المنطلق، كان غسل اليدين قبل الطعام وبعده في الدين اليهودي مأخوذ من شعائر العبادة (خروج 30: 18-21)، ولقد انحصر غسل اليدين أولا في الذين يقومون بشعائر العبادة في الهيكل، ثم عمَّمته التقوى الفرِّيسية على الشعب المؤمن قُبيل زمن المسيح. أما عبارة "، أَيْ غَيرِ مَغْسولة" فتشير إلى تفسير مرقس كلمة نجسة بغير مغسولة لأنه كتب إنجيله للرومان. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إنَّنَا نُبشِّرُ بِمسيحٍ مَصلوب (1قور 23:1-24) |
إنّنا نُبشِّرُ بِمسيحٍ مَصلوب |
لِمَ يَتَناولونَ الطَّعامَ بِأَيدٍ نَجِسَة؟ |
والبُرْهَانُ لِلأُمُورِ غَيرِ الـمَرْئِيَّة |
كرة القدم تفقد أشجع مشجع |