|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
“فطوبى للتي آمنت أن يتمّ ما قيل لها من قبل الرب” (لوقا 1: 45): مريم تستحق التطويب لأنها آمنت. مريم آمنت: أي بذلت جهداً وقبولاً وعملاً فاعلاً نحو المبادرة الإلهية نحوها. مريم آمنت: أي مريم لم تكن أداةً منفعلة، بل فاعلة في التجسد الإلهي. مريم آمنت: لم تكن مريم قنا عبَرَ الربُ منها. مريم آمنت: لأن مريم كانت أفضل امرأة في التاريخ اختارها الله أمّاً لابنه. مريم أمنت: كانت أتقى امرأة، فاختارها الله، فاستحقّت التطويب لا لأن الله اختارها، بل لأنها أمنت وصارت أمّة للرب. لهذا يقول يسوع: “مَن أمّي وأخوتي؟…. لأن مَن يصنع مشيئة الله هو أخي وأختي وأمي” (مر 3: 33-35). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|