في البشر، يؤدي التعرض لأشعة الشمس لساعات طويلة إلى الاسمرار، ومع زيادة التعرض للحرارة والأشعة فوق البنفسجية ، تزيد الخلايا الصبغية الموجودة في الجلد من إنتاج الميلانين، وهذا الصباغ يساعد على امتصاص الحرارة وحماية النواة، وبالتالي حماية الحمض النووي من الطفرات الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية.
ومن ثم ، فإن عملية الدباغة تمثل كيفية تكيف أجسامنا مع الحرارة والأشعة فوق البنفسجية من الشمس.
في الحيوانات
الحيوانات التي تعيش في بيئات شديدة البرودة لديها فراء كثيف ودهون حول أجسامها لتوفير العزل عن البيئة، وعادة ما تقوم الدببة القطبية بتراكم الدهون قبل الشتاء، وهذا تكيف يساعدهم على البقاء على قيد الحياة في فصل الشتاء القاسي حيث يكون الطعام نادرًا جدًا.