لا بد من إّتباع طرق هذا التواضع "الجديد"، لكي نمارس وصية المحبة الجديدة (أفسس 4: 2)
"حيث التواضع هناك المحبة"، يقول أوغسطينوس.
إن الذين "يتحلَّوْن بثوب التواضع في علاقاتهم المتبادلة" (1 بطرس 5: 5)،
يبحثون عن منفعة الآخرين، ويجلسون في المكان الأخير كما جاء في تعليم بولس الرسول "على كُلٍّ مِنكم أَن يَتواضَعَ ويَعُدَّ غَيرَه أَفضَلَ مِنه" (فيلبي 2: 3-4).