هذا المعلم ليس إنساناً فحسب، بل هو أيضاً الرب الذي جاء ليُخلِّص الخطأة، متخذاً جسداً يُشبه جسدهم (رومة 38).
إنه أبعد ما يكون عن البحث عن مجده (يوحنا 8: 5)، حتى بلغ به التواضع إلى حدّ غسل أرجل تلاميذه (يوحنا 13: 14-16)، وهو الذي مع مساواته لله، تجرَّد من ذاته حتى الموت، كما جاء في قول بولس الرسول: "فَوضَعَ نَفْسَه وأَطاعَ حَتَّى المَوت مَوتِ الصَّليب" (فيلبى 2: 6-8).