|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وسيمون أيضًا نفسه آمن، ولما اعتمد كان يُلازم فيلبس، وإذ رأى آياتٍ وقواتٍ عظيمة تُجرى اندهش ( أع 8: 13 ) تأثر سيمون الساحر تأثرًا عميقًا بحقيقة كون الروح القدس يُعطى عندما يضع الرسل أياديهم على الناس. لم يكن عنده إدراك حقيقي للمضمون الروحي لهذا، ولكنه نظر إلى هذا الأمر على أنه قوة فائقة للطبيعة يمكن أن تخدمه جيدًا في مهنته كساحر. فعرض نقودًا على الرسولين في محاولة لشراء هذه القوة ( أع 8: 18 - 20). وتدل إجابة الرسول بطرس على أن سيمون لم يتغير حقيقةً، إذ قال له: (1) «لتكن فضتك معك للهلاك» في حين لا يهلك أي مؤمن حقيقي ( يو 3: 16 ). (2) «ليس لك نصيبٌ ولا قرعة في هذا الأمر» بمعنى أنه لم يكن في الشركة المسيحية. (3) «قلبك ليس مستقيمًا أمام الله»، وهذا هو الوصف المناسب لشخص لم يحصل على الخلاص. (4) «أراك في مرارة المُر ورباط الظلم»، وهل يمكن أن تكون هذه الكلمات حقيقية بالنسبة لإنسان أعطاه الله طبيعة جديدة؟ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لقد تأثر أغسطينوس تأثيرًا عميقًا بسيرة القديس أنطونيوس |
سيمون الساحر |
سيمون الساحر |
سيمون الساحر |
سيمون الساحر |