إن لفظة "يسهر" بالمعنى المعروف عند الناس هو اليقظة وعدم النوم في الليل.
وقد يفيد المعنى أيضا مواصلة العمل أو اليقظة أو الانتباه لكل هجوم قد يُشنُّ من العدو أو مباغتة قد يُفاجأ بها الجندي في المعركة، وهنا السهر يأتي بغرض الحماية والحراسة كدفاع عن النفس، أو تأتي بغرض السهر في انتظار السارق لئلا يأتي ويسرق.
ويخبرنا مثل العذارى العشر عن الخطوات التي يجب يتَّخذها المؤمن في السهر للبلوغ حالة النضوج الروحي.