وكانَ في إِسرائيلَ كَثيرٌ مِنَ البُرْصِ على عَهدِ النَّبِيِّ أَليشاع، فلَم يَبْرأْ واحِدٌ مِنهُم، وإِنَّما بَرِئ نُعمانُ السُّوريّ
تشير عبارة "إِسرائيل" في الأصل اليوناني Ἰσραὴλ المشتقَّة من الاسم العبري יִשְׂרָאֵל (معناها يجاهد مع الله أو لله يصارع) إلى يعقوب الذي صارعه الملاك حتى مطلع الفجر في فنوئيل في مخاضة يبوق (التكوين 32: 28) ثم إلى نسله (عدد 23: 7) وإلى كل الاثني عشر سبطاً كأمة واستمر كذلك من وقت افتتاح أرض كنعان على يد يشوع إلى موت سليمان الملك، وإلى شعب إسرائيل (عزرا 10: 5).
أمَّا عبارة " البُرْصِ" فتشيرإلى مرض جلدي عضال يؤثر في الأعضاء التي يُصيبها، حيث تتساقط عقد الأصابع والأنف وسقف الحلق الخ. وقد يعيش به المريض طويلاً. وكثيراً ما يبدأ كنتوء (ورم) أو بياض كالقوباء. (الأحبار 13: 2 و3 و7 و8).
وكان يُحكم على الأبرص أنه نجس، ويجب أن ينعزل عن الناس. وكان البرص داءً مكروهاً جداً عند اليهود ويعتبرونه قصاصا لهم من الله.