|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الغنيّ الذي له "خيراته" في هذا العالم لا يمكنه أن يدخل الملكوت كما جاء في قول المسيح " ما أَعسَرَ دُخولَ مَلَكوتِ اللهِ عَلى ذَوي المال "لأَن يَمُرَّ الجَمَلُ مِن ثَقْبِ الإِبرَة أَيسَرُ مِن أَن يَدخُلَ الغَنِيُّ مَلكوتَ الله" (مرقس 10: 24-25). فمحبة المال يمثل للغني كبرياء الإنجاز والجهد الذاتي. وكشف يسوع هذه الدوافع عندما طلب من الشاب الغني "اِذْهَبْ فَبعْ ما تَملِك وأَعطِهِ لِلفُقَراء " (مرقس 10: 21). وما يدعو للدهشة إن الغني لم يستطع أن ينفِّذ مطلب يسوع ويحوّل كل قلبه وحياته إلى الله. إن موقفه هذا جعله عاجزا عن تنفيذ الوصية الأول، حيث جعل الغنى أهم من الله (خروج 20: 3). فالمال كان سببا في انجذاب القلب بعيدا عن التقوى الحقيقية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|