|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولما رأت دليلة أنه قد أخبرها بكل ما بقلبه، أرسلت فدَعَت أقطاب الفلسطينيين وقالت: اصعدوا هذه المرة فإنه قد كشف لي كل قلبه... ( قض 16: 18 ) العِبرة بالنهاية. لكن مع ذلك احذر أيها الشاب واحذري أيتها الشابة من الخطوة الأولى، فهي التي تحدد المسار. ولا تنسَ أن الطريق زلقة، وكثيرون من شعب الله شعروا بأنهم ماضون نحو دمارهم، ومع ذلك لم يستطيعوا التراجع، ولم يجدوا لديهم القدرة أو الشجاعة لتغيير الوضع، وخرّوا صرعى الشهوة! إن سؤال بولس الخطير: «أ نبقى في الخطية لكي تكثر النعمة؟»، كانت إجابة الرسول الحاسمة عليه هي: «حاشا، نحن الذين مُتنا عن الخطية، كيف نعيش بعد فيها؟» ( رو 6: 1 ، 2)، أما إجابة شمشون فكانت مختلفة. لقد أجاب: ”وما المانع؟ دعنا نجرِّب!“. ولقد جرَّب، والنتيجة هي أن الذي لم يَمُت عن الخطية، أماتته الخطية! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|