|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولما رأت دليلة أنه قد أخبرها بكل ما بقلبه، أرسلت فدَعَت أقطاب الفلسطينيين وقالت: اصعدوا هذه المرة فإنه قد كشف لي كل قلبه... ( قض 16: 18 ) من قراءتنا لقصة شمشون، نفهم أن شمشون كان يمثل مشكلة قومية للفلسطينيين، فقرروا التخلص منه بأي ثمن. لذا فقد تتبعه أقطاب الفلسطينيين، فعرفوا أين اعتاد أن يرتاد. وعرفوا لماذا هو كثير التردد هناك. ويا لها شهادة مؤسفة أمام الغرباء، من القاضي والمخلِّص لشعب الله، والنذير لله! ودعنا قبل الاسترسال في المأساة نقول: ليتنا نخشى الله، فإن عينيه تراقباننا، وترى أين نتحرك، ولماذا. قال داود: «يا رب، قد اختبرتني وعرفتني. أنت عرفت جلوسي وقيامي، فهمت فكري من بعيد، مسلكي ومربضي ذرَّيت، وكل طرقي عرفت» ( مز 139: 1 - 3). ولكن دعنا أيضًا نخشى من الأعداء، الذين ما أن يكتشفوا نقطة الضعف فينا، فإنهم جاهزون تمامًا لاستغلالها، ربما لإمتاعنا مبدئيًا، ولكن لتدميرنا نهائيًا . إنهم لن يتورعوا عن تقوير عيوننا، لو أننا في حماقتنا أعطيناهم الفرصة لذلك. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|