|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«حَنانِـيَّا.. قَالَ: أيـهَا الأخ شَاوُلُ، قَدْ أَرْسَلَنِي الرَّبُّ يَسُوعُ» ( أعمال 9: 17 ) لقد تمَّم حنانيا مُهمته بحنو بديع وقوة «فَمَضَى حَنَانِيَّا وَدَخَلَ الْبَيْتَ وَوَضَعَ عَلَيْهِ يَدَيْهِ وَقَالَ: أَيُّهَا الأَخُ شَاوُلُ، قَدْ أَرْسَلَنِي الرَّبُّ يَسُوعُ الَّذِي ظَهَرَ لَكَ فِي الطَّرِيقِ الَّذِي جِئْتَ فِيهِ، لِكَي تُبْصِرَ وَتَمْتَلِئَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ. فَلِلْوَقْتِ وَقَعَ مِنْ عَيْنَيْهِ شَيْءٌ كَأَنَّهُ قُشُورٌ، فَأَبْصَرَ فِي الْحَالِ، وَقَامَ وَاعْتَمَدَ» ( أع 9: 17 ، 18). فكم هو حلو وغريب على المُتكلِّم والمُستمع أيضًا وقْع عبارة: «أَيُّهَا الأَخُ شَاوُلُ»! فأي تأكيد قوي ومشكور لِما رآه شاول في الطريق، تأتي به إشارة حنانيا لظهور الرب له! كم ينحني الفريسي المُتكبِّر متواضعًا ليستقبل على رأسه يدي حنانيا (ع17)؛ تلك اليدان اللتان ظن شاول أن يوثقهما بالسلاسل! أي عيون جديدة تلك التي يتطلَّع بها شاول على عالم صار كل شيء فيه جديدًا، حينما وقع منهما شيءٌ كأنه قُشُورٌ. وكما أتى العمى سريعًا، هكذا أتت استعادة البصر سريعًا! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|