|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقالَ له يسوع: ((اِذهَبْ! إِيمانُكَ خلَّصَكَ)). فأَبصَرَ مِن وَقتِه وتَبِعَه في الطَّريق. "إِيمانُكَ خلَّصَكَ" فتشير إلى ربط الخلاص بالإيمان. والخلاص هو باستعادة البصيرة. إنّها العبارة ذاتها قالها الربّ يسوع للمنزوفة التي شفاها: "إِيمانُكِ خَلَّصَكِ، فَاذهَبي بِسَلام" (مرقس 5: 34). توضّح هذه العبارة معنى لقاءه مع الأعمى من خلال إعادة البصر والبصيرة إلى الأعمى لأنه آمن بيسوع ودعاه. ولم يكلف الأعمى أكثر من أن يؤمن ويطلب. فكافأه يسوع بفضل إيمانه فوهب له نعمة البصر والبصيرة. وهذا ما حدث أيضا في أريحا مع راحاب الزانية التي خُلصت بسبب إيمانها (يشوع 2: 1-24). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|