بالصليب صارت نجاتنا من الدينونة
يوماً ما، في زمن نوح، غرق عالمنا هذا بالطوفان إذ فاض عليه الماء فهلك. لكن نوحاً وأفراد أسرته نالوا النجاة بواسطة الفلك… ويوماً ما سيغرق عالمنا بطوفان النار إذ تنصب جامات غضب الله على الفجار… ولكن قوماً سينجون… هؤلاء هم الذين دخلوا فلك النجاة. وفلك النجاة هذا هو صليب ربنا يسوع المسيح!. لأن دائرة الصليب سبق أن احترقت بنيران غضب الله حتى أنّ قلب يسوع ذاب كالشمع أمام اللهيب ولصق لسانه بحنكه من العطش، وهذه البقعة هي التي ستنجو وحدها من نيران دينونة الله.
إنني أدعوك للدخول إلى دائرة الصليب حتى تكون في مأمن من الهلاك.. وأنت إذا تيّقنت من النجاة في حمى الصليب، لا شكّ أنّك سترنم مع الرسول {أمّا من جهتي فحاشا لي أن افتخر إلاّ بصليب ربنا يسوع المسيح}.