|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
واشنطن بوست: تزايد مخاوف المسيحيين بعد الفيلم المسئ للرسول نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه انه تجمع المسيحيين يوم الجمعة أمام الكاتدرائية بالقاهرة يحملون اللافتات و ينددون بالفيلم الذي سخر من النبي محمد وسط مخاوف من أن المسلمين سوف يبفسون عن غضبهم على الاقلية بمصر. و كان لدي 8 مليون مسيحي قبطي في البلاد بالفعل شعور متزايد بالقلق وسط ارتفاع قوة الإسلاميين المتشددين في مصر بعد الاطاحة بالرئيس حسني مبارك. الآن وقد حددت السلطات الأمريكية الرجل الذي يصف نفسه بأنه مسيحي قبطي و يعيش في ولاية كاليفورنيا و هو السبب الرئيسي وراء النار التي اشعلها الفيلم ، و يخشي المجتمع أنه سوف يتحمل العبء الأكبر من اللوم. وقال منير حنا، 58 عاما, و هو موظف حكومي مسيحي الذي يقول انه شاهد اثنين من النساء المسيحيات يتعرضن للتحرش من قبل رجل مسلم في منطقة الطبقة المتوسطة بحلوان يوم الخميس "نحن نخشى يعمنا الغضب , كانوا يقولون للنساء أنهم المسؤولون عن الفيلم". وقالت ميرا جرجس، قبطية (23 عاما) و خريجة حديثة انها تشعر بعدم الأمان. "لا أستطيع أن أذهب إلى الكنيسة وحدي؛ يجب أن يكون أخي معي. لا أستطيع الخروج ليلا. عندما أعود من العمل، لابد ان يكون معي ذكر, يجب أن ينتظرني - إما أبي أو أخي - في محطة مترو . من الصعب أن تكون مسيحيا ... في مصر في ظل هذه الظروف. " كتبت صحفية مسيحية تدعي ، كارولين كامل، يوم الجمعة في صحيفة الشروق اليومية أنها وأسرتها تعرضت لهجوم في محطة للحافلات في القاهرة ومدينة أخرى بسبب الفيلم. قالت "هل أنا من المفترض أن ... نعتذر عن تفاهات الآخرين فقط لمجرد أننا نتقاسم نفس الدين؟". وفي علامة أخرى علي المتاعب وقال مسؤول أمني انه نشر المدون، ألبير صبري، و هو شاب مسيحي قبطي مقطع من الفيلم على صفحته الفيسبوك، مما دفع جيرانه الجمعة لتهديده في حي الطبقة المتوسطة من المرج، الذين تعهدوا لاضرام النار في منزله. وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لانه غير مخول بالحديث الى وسائل الاعلام ان الجيران قاموا بإبلاغ الشرطة التي ألقت القبض على المدون واحتجزته لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق. و قد تسبب مقطع الفيديو من 14-دقيقة "براءة المسلمين"، والذي يشوه سمعة الاسلام والنبي محمد، بتصويره على أنه زير نساء، و محتال و يسيء للاطفال, الاحتجاجات في جميع أنحاء العالم بما في ذلك الهجمات على السفارة الامريكية و السفارات الغربية الأخرى، من بينها تلك السفارة في ليبيا التي قتل فيها السفير الأمريكي وثلاثة أميركيين آخرين. وانتقد السياسيون الاسلاميين في مصر المسيحيين الأقباط الذين يعيشون في الخارج لكنهم يقولون انهم لن يسمحوا للفيلم ان يسبب الكراهية الطائفية في الوطن. لكن ذلك لم يهديء المخاوف بين الأقباط في مصر من أن الغضب من الفيلم سوف يتحول الى مشاعر أوسع ضد المسيحيين. بوابة الفجر الاليكترونية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|