|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هذِه أُولى آياتِ يسوع أَتى بها في قانا الجَليل، فأَظهَرَ مَجدَه فَآمَنَ بِه تَلاميذُه. "آمَنَ بِه تَلاميذُه" فتشير إلى باكورة إيمان التلاميذ الذي جاء نتيجة للمعجزة. عندما شاهد التلاميذ معجزة يسوع آمنوا به. هم قبلًا أعجبوا به وتبعوه، لكنهم بعد المعجزة عرفوا مجده فآمنوا به. وبلغت ذروة إيمان التلاميذ في عيد الفصح كما جاء في خبرة يوحنا الحبيب "فَرأَى وآمَنَ" (يوحنا 20: 8). وكما عرف تلميذي عمواس المسيح وقت كسر الخبز كذلك عرفه التلاميذ هنا حينما حَوَّل الماء إلى خمر. فالمعجزة ليس مجرد عمل فائق للعقل البشري، لكنها تُظهر قوة الله وتولّد الإيمان وتُجدِّد الخليقة. وبما أن هذه الآية لم يتبعها حديث كباقي الآيات أخرى فهذا يعني أن يوحنا الإنجيلي أراد أن يعطي هذه الآية تفسيرا جديدا متعلق بالعصر الجديد الذي كان مزمعا أن يبدأه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|