هذِه أُولى آياتِ يسوع أَتى بها في قانا الجَليل، فأَظهَرَ مَجدَه فَآمَنَ بِه تَلاميذُه.
" أَتى بها" فتشير إلى نبوءة أشعيا بما تتعلق بتلك البلاد وهذا نصُّها “ الشَّعبُ السَّائِرُ في الظُّلمَةِ أَبصَرَ نوراً عَظيماً والمُقيمونَ في بُقعَةِ الظَّلام أَشرَقَ علَيهم النُّور.
كَثَّرتَ لَه الأُمَّة وَفَّرتَ لَها الفَرَح يَفرَحون أَمامَكَ كالفَرَحِ في الحِصاد كآبتِهاجِ الَّذينَ يَتَقاسَمونَ الغَنيمة" (أشعيا 9: 1 -2).
أمَّا عبارة " أُولى آياتِ" فتشير إلى بدء الآيات العشر التي أجراها الله على يد موسى في مصر.
وكانت أولها تحويل الماء إلى دم للانتقام، وأمَّا يسوع قام بتحويل الماء إلى الخمر للبركة.