|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بنعيد بعيد الظهور الالهي (الغطاس) ومعمودية يسوع من يوحنا المعمدان. بمعمودية يسوع في مياه نهر الأردن تقدّست المياه والطبيعة كلها. لذلك تقام صلاة تقديس الماء في العيد نلاحظ أن الكاهن يقف أمام الوعاء المملوء ماء يشير بيده إلى الماء ويصلّي وكلّنا نصلّي معه إلى الرب قائلين: احضر الآن بحلول روحك القدّوس وقدّس هذا الماء، وامنحه نعمة الفداء وبركة الأردن، واجعله ينبوعًا لعدم الفساد وموهبة للتقديس وفداء للخطايا... حتى ان جميع الذين يستقون منه يكون لهم لتنقية النفوس والأجساد، لشفاء الآلام، لتقديس المنازل...و بعدها يرش الكاهن كل الكنيسة والحضور بهذا الماء. ✥ لماذا يزور الكاهن المنازل في عيد الغطاس عادة يزور كاهن الرعية كامل بيوت الرعية التي يصلي فيها ولأهلها ويرافقه عادة فتى او شاب يحمل سطلا من النحاس مملوء بالماء المقدس اي الذي تليت فوقه مجموعة من الصلوات وباركه الخوري..و بداخله مجموعة أغصان زيتون صغيرة مجموعة مع بعضها ينزلها الخوري في السطل ويرش بها الماء الذي علق عليها في أرجاء المنزل الذي يزوره مرددا مجموعة من الأدعية لمباركة المنزل وقاطنيه وحمايتهم من الشرور والأشرار.. قيمة هذا العمل أنه ينقل ما يجري في خدمة العيد، في الكنائس، الى منازل المؤمنين. وكأنّ الكنيسة توحي بأنّ العبادة لا يكمل معناها ما لم نتقبّلها في حياتنا اليومية، أو بأن حياتنا هي امتداد لخدمنا الطقسيّة، وكأنها، في الأخير ترجو أن تصبح بيوت المؤمنين كلّها معابد لله. من الأمور المعزيّة أن ترى معظم المؤمنين الذين ورثوا عن أبائهم وأجدادهم طقس تكريس منازلهم، ينتظرون بفرح ظاهر الكهنة، ويستعجلون حضورهم . تكريس المنازل يرتبط حصرًا بالأمر الإلهي الذي نسمعه في الخدمة الإلهية. أمّا كيف ننتظر الكهنة، فهذا باختصار شديد يكون باحترامهم واحترام الخدمة التي يأتون لإتمامها. من أوجه هذا الإحترام أن يستقبل المؤمنون، صغارًا كانوا أم كبارًا، الكهنة كاستقبالهم لمكلّفهم المسيح. وأن يقفوا جميعًا أثناء الصلاة، وأن يرافقوا الكاهن ، بخشوع فائق، في مسيرته في البيت. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|