فأمسَكَهُ يَسوعُ بيَدِهِ وأقامَهُ

[walaa farouk]

في قصة عن الأب اللي ابنه كان مريض وراح للتلاميذ علشان يشفوه ومعرفوش وبعدين يسوع شفاه...

قصة مفيش مرة أقراها غير لما ألاقي حاجة جديدة فيها
لو أنت أب أو أم فكر معايا في مشاعر الأب اللي بيقول الكلمات دي عن أبنه. حَيثُما أدرَكَهُ يُمَزِّقهُ فيُزبِدُ ويَصِرُّ بأسنانِهِ ويَيبَسُ…
فوَقَعَ علَى الأرضِ يتَمَرَّغُ ويُزبِدُ…. فقالَ: «منذُ صِباهُ.
وكثيرًا ما ألقاهُ في النّارِ وفي الماءِ ليُهلِكَهُ..
. فتحَنَّنْ علَينا وأعِنا.. صَرَخَ أبو الوَلَدِ بدُموعٍ وقالَ: «أومِنُ يا سيِّدُ، فأعِنْ عَدَمَ إيماني»… القصة مرات بتنزل فيها دموعي مع أبو الولد ده...
مرة كمان لو أنت "أب" أو "أم" تخيل ابنك في الحالة دي! لسنين من صغره... وأنت جربت كل حاجة وخلاص تعبت وعلى آخرك
... بس في الآخر هو أبنك هتفضل شايله وهتفضل تحبه،
وهتفضل مكمل معاه وتحاول تلاقي حل.

يسوع حل ازمة صراع سنين
يسوع بكلمة شال ألم سنين
بالرغم من طول الزمن
بالرغم من قلة الإيمان
بالرغم من الإحباط
بالرغم من الحالة المستعصية
يسوع "شفاه"

صديقي بكتب الكلمات دي ودموعي على خدي! لأني مش بس حاسس بيك، لكن كمان أنا بمر بحالة مستعصية وكتير مننا كدة. عنده الحاجة الصعبة واللي طولت وخلاص تعبته
تعالى نروح عنده
ونقف قدامه بصراعنا، ومحاولاتنا، وتكرار فشلنا
وتكرار وجعنا، وتكرار مرمطتنا
ونقوله {أعِنْ عَدَمَ إيماني}
صدق أنه يقدر يغيرك بجد
الكتاب بيقول كدة في القصة بتاعتنا:
"فأمسَكَهُ يَسوعُ بيَدِهِ وأقامَهُ، فقامَ".
كلمة واحدة "فقام" بس خلاص.
بصلي النهارده ليك وليا ولكل حد هتعدي قدامه الكلمات والصورة دي
أن يسوع يأمر أنه خلاص مفيش عذاب تاني، خلاص في قيامة، في فوقان، في نصرة. هللويا

[بشرى النهيسى]

روووعه
ربنا يفرح قلبك

[walaa farouk]

ميرسى على مرورك الغالى