|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السَّماءُ والأَرضُ تزولانِ وكَلامي لن يزول. تشير عبارة "السَّماءُ والأَرضُ تزولانِ وكَلامي لن يزول" إلى تبدّل الكون الذي يكون أسهل من تتبدّل كلمة الله ونتائجها. وهناك مفارقة بين الطبيعة الزمنية للكون المخلوق (السماء والأرض) وبين الطبيعة الأبدية للحق الروحي (كلام الله) حيث أن كلمة الله تبقى حاضرة حتى نهاية الكون. فقد استعمل يسوع الأسلوب النبوي والرؤيوي ليُشدِّد على كلامه لن يزول مؤكّداً لنا أنَّ الأرض لا بدَّ لها أن تزول، أمَّا كلامه فلن يزول. فالله وكلمته هما ثابتان وحدهما إلى الأبد في عالمنا المتزعزع. وفي الواقع، عالمنا اليوم مُهدَّد تدميره بالطاقة النووية أما كلمة الله فهي لا تتغير ولا تزول. عندما ينتهي كل شيء، فإن ما يبقى هو الكلمة الأبدية والأمينة. وكأننا نقول بأن أولئك الذين يسمعون ويعتمدون على كلمة الله هم وحدهم قادرون أن يروا العالم الجديد الّذي يولد حقّاً. ولذلك فإنّ كلمة الله سلاحٌ يمكن أن نتمسك به، وهي تملأ قلوبنا ثقة واطمئنانا في قلب هذا الانتظار لعودته المجيدة في نهاية العالم. ونفهم بالتالي أنه ليس هناك تحريف في كلمة الله الواردة في الكتاب المقدس. ويؤكد ذلك القديس يوحنا الرسول" أَشهَدُ أَنا لِكُلِّ مَن يَسمَعُ الأَقْوالَ النَّبَوِّيةَ الَّتي في هذا الكِتاب: إِذا زادَ أَحَدٌ علَيها شَيئًا زادَه اللهُ مِنَ النَّكَباتِ المَوصوفَةِ في هذا الكِتاب. وإِذا أَسقَطَ أَحَدٌ شَيئًا مِن أَقْوالِ كِتابِ النُّبوءَةِ هذه، أَسقَطَ اللهُ نَصيبَه مِن شَجَرَةِ الحَياةِ ومِنَ المَدينَةِ المُقَدَّسَةِ اللَّتَينِ وُصِفَتا في هذا الكِتاب" (رؤية 22: 18-19). |
10 - 01 - 2022, 01:00 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: وكَلامي لن يزول
فى منتهى الروعه ربنا يفرح قلبك |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
(لوقا 21: 33) لا يزول |
هل يصوم الأطفال؟ |
كلّ شيء يزول |
أما احسانى فلا يزول عنك |
حُول |