08 - 01 - 2022, 03:39 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
«خذِ الرُّمحَ الذِي عِندَ رَأسِه وَكُوزَ المَاءِ وهَلُمَّ»
( 1صموئيل 26: 11 )
النعاس العميق الذي نزل على أعداء داود له مغزاه؛ فهو يُرينا كيف يمنع الله أعداءه من المساس بشعبه، ويُبطل خططهم في هذا الصدَد.
ونجد دليلاً على ذلك في حياة الرب يسوع.
فعندما أضمَر اليهود نحوه شرًا، وصاروا يطلبون حياته، فإنه ذهب إلى اليهود بكل شجاعة، واستمر يُتمِّم عمله المقدَّس.
ولقد صعد إلى عيد المظال، مثلاً، وعلَّم في باحات الهيكل، وعندما أرسل الفريسيون رُسُلاً ليمسكوه، استمر في خدمته ولم يُلقِ أحد عليه الأيادي.
وهكذا بينما كان يُقدِّم ماء الحياة للنفوس العطشـى، كان ينزع من هؤلاء البرَرة في أعين أنفسهم، السلاح الذي كانوا يظنون أنهم يستخدمونه ضده؛ الكلمة التي طالما اعترفوا أنهم يؤمنون بها.
وهكذا تُرك الفريسيون بدون الرمح والماء إلى أن حان الوقت الذي سُمِحَ لهم فيه أن يصلبوا الرب يسوع.
وهذا السبيل مفتوح للإيمان، فأحيانًا يمد الله يده على مقاومي عبيده بطريقة عجيبة ليمنح هؤلاء الفرصة للشهادة، ثم ينزع سلاح الأعداء. .
|