|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اسمعوا لي يا بيت يعقوب، وكل بقية بيت إسرائيل، المُحمَّلين عليَّ من البطن، المحمولين من الرحم ( إش 46: 3 ) على درب الحياة العسير، وبين تقلبات الزمن المرير، وأمام عبوسة الأيام الغادرة، ما أحوجنا أن نتيقن أن لنا مَنْ يحملنا بمحبة هادرة، بذراعٍ رفيعة، وعلى صروف الزمان قادرة. قديمًا سمع يعقوب خبرًا، يُنبئه بأن حلم الأحلام قد تحقق، أو أقول بأسلوب أدق، أن ما لم يكن يحلم به قد أتاه: «يوسف حيٌ بعد»، فكان رد فعلِهِ «فجمد قلبهُ» ( تك 46: 26 ). فالحلم بعيد، ومناله يحتاج إلى مزيد من التوكيد، وجسده ثقيل، يحتاج لحمله إلى معوانٍ شديد، فيقول الكتاب: «وأبصر العجلات التي أرسلها يوسف لتحمله، فعاشت روح يعقوب» ( تك 46: 27 ). فعندما سمع الخبر بحياة ابنهِ «جمد قلبه»، وعندما أبصر العجلات المُرسلة لحمله، «عاشت روحه». |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لون صورة كوب من العصير |
وهو بيشرب العصير |
تزيين عود العصير |
العصير يقى من الزهايمر |
تحت المطر الغزير! |