يسلم عليكم في الرب كثيراً أكيلا وبريسكلا
مع الكنيسة التي في بيتهما
( 1كو 16: 19 )
لم يكن بيت أكيلا وبريسكلا بيتاً فقط، ولكنه كان فيه كنيسة أيضاً
إن ما في بيوتنا يعكس دائماً ما في قلوبنا.
والرب يسأل كل واحد منا: "ماذا رأوا في بيتك؟" ( 2مل 20: 15 ).
إن الرب يعلم تماماً ما يحدث في بيوتنا، وهو لا يسأل هذا السؤال لكي يحصل على معلومات لا يعرفها، ولكن لكي يوقظ ضمائرنا.
فيا ترى ماذا يرى الزائرون في بيوتنا؟ وعما نتحدث إليهم؟ هل نتحدث عما نفتخر بامتلاكه؟ أم عن الشخص الذي له كل شيء؟ بل الأفضل من ذلك أن نسأل أنفسنا: "ماذا يرى الله في بيتي؟"
.. وماذا عن شهادتنا المنزلية البيتية؟ إننا نستطيع، بل ومن واجبنا أن نفتح بيوتنا للرب ولشعبه، ولا نجعلها لمُتعة ذواتنا أو لأجل العالم الذي رفض الرب.
وإننا كلما أكثرنا النظر والتأمل في المسيح، وأطلنا الاستماع إلى كلامه والانشغال بشخصه، كلما رآه الناس بأكثر وضوح في بيوتنا ( تث 6: 6 -9؛ مز118: 15).