|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شاهد لماذا لم يبيح "حزب النور السلفي" قتل السفير الامريكي!!
رئيس حزب النور - أشرف عبد الغفور استنكر حزب النور دعوات حرق الإنجيل التى دعا إليها «أبو إسلام» وأفتى الشيخ يونس مخيون المتحدث الإعلامى لحزب النور أن إحراق الإنجيل حرام شرعا، وأكد أن الحزب يرفضه تماما فهو كتاب مقدس عند النصارى والقيام بالرد على أقباط المهجر بهذا الأسلوب يعتبر أمرا بعيدا عن الإسلام. وأضاف «لا يجوز حرق الإنجيل حتى لو قام النصارى بإحراق المصحف، لأن هذا الأمر فعل مشين، ونحن لا نقبل أن نوجه الإهانة إلى النصارى أو يتم الاعتداء على شعورهم وإنما يجب أن نبرهم ونخلص لهم». وحول مليونية اليوم يقول مخيون «نشارك بشكل رمزى وكان الموضوع تحت الدراسة نتيجة عمليات الكر والفر التى حدثت أمام السفارة الأمريكية، وكان هناك بعض المقترحات بعدم المشاركة بسبب الظروف الملتهبة التى تستغل بشكل سيئ»، متابعا «سننظم وقفات سلمية بعيدة عن العنف وسنقوم بتأمين السفارة الأمريكية لتوصيل رسالة بأننا ضد الاعتداء على السفارات، وأننا نلتزم بالمواثيق الدولية، التى تدفعنا إلى حماية السفارات حتى لا يتم إحراج الحكومة»، وقال إن الاعتداء على السفير الأمريكى لا يجوز شرعا، لأنه أعزل وليس من أخلاق الإسلام أن يتم الاعتداء عليه أو التحريض على قتله. الشيخ سعيد عبد العظيم المرجعية الشرعية للتيار السلفى قال لـ«التحرير» «لا يمكن التسامح فى حق الله والرسول، ولا نملك التنازل فيه ومن يتحدث عن سماحة الإسلام فى هذه القضية فهو الحق المراد به باطل»، لافتا إلى أن التسامح يكون فى أمور خاصة بالشخص نفسه ولا يمكن التسامح فى مسائل متعلقة بالعقيدة والدين. داعيا إلى مقاطعة الدول التى تعرض الفيلم. متابعا «نرفض الإساءة إلى النبى وأيضا نرفض سب المسيح وجميع الأنبياء»، مشيرا إلى أنهم اقترحوا فى «التأسيسية» بنودا تجرم التعرض للذات الإلهية وزوجات الصحابة وأمهات المؤمنين، كاشفا عن أنهم سيقدمون مقترحا يجرم الإساءة إلى النبى. وتابع «إن الإساءة إلى الرسول ليست لها علاقة بالحرية، وأن من يسىء إلى السامية يتم إلقاء القبض عليه، فهل يصح أن يردوا علينا بأنه حرية تعبير»، عبد العظيم أثنى على موقف الأنبا باخوميوس، مشيرا إلى أنه تبرأ من هذا الفعل، مضيفا «ابن تيمية أفتى بقتل كل من يسىء إلى الرسول، وأن أقوال أهل العلم والنصوص تجيز القتل». موضحا أن هذا الحكم مرتب على الاستطاعة وأشبه بالفتوى وهى ترد لأهلها، معتبرا موقف الرئيس مرسى جيدا، الذى طلب فيه من أمريكا الاعتذار قبل التوجه إلى واشنطن. عبد العظيم أضاف «لو الأمريكان سمحوا بنشر هذا الفيلم فإن شعبهم بأكمله يجرم على هذا الفعل، يجرم الأمريكان كلهم لو تواطؤوا كيف يسب النبى؟». المرجعية الشرعية لحزب النور أوضح أن كل فعل له جزاء، ولم يكن يجرؤ صحفى على توجيه الإساءة إلى مبارك، وكانوا يلفون ويدورون حول الموضوعات، مبديا استغرابه من الأداء الإعلامى، الذى تضامن مع الفنانة إلهام شاهين وأقاموا الدنيا ولم يقعدوها، ولكن عندما تمت الإساءة إلى النبى أين الهجمة الإعلامية التى تتناسب مع مقام النبى؟ مشددا على أن الفيلم المسىء إلى الرسول استفزار لمشاعر المسلمين، حتى وإن كان صاحبه يسعى إلى الشهرة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|