|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وحينَئذٍ يَرى النَّاسُ ابنَ الإنسان آتِياً في الغَمام في تَمامِ العِزَّةِ والجَلال أمَّا عبارة "ابنَ الإنسان آتِياً في الغَمام في تَمامِ العِزَّةِ والجَلال" فتشير إلى علاقة واضحة بين ابن الإنسان ونبوءة دانيال (دانيال 7: 13) للدلالة على مجيء المسيح المنتصر كديَّان؛ وهي صورة عن مجيء الله وتجلياته كما يصوِّرها العهد القديم (خروج 19: 16 وحزقيال 1: 4). يسوع يرى ذاته منذ الآن بصفة "ابن الإنسان" الذي سيعود ممجَّدا ً "ويَجلِسُ بَعدَ اليَومِ عن يَمينِ اللهِ القَدير" كما سيعلنه أمام مجلس عظماء الكهنة (لوقا 22: 69). ويُعلق البابا بندكتس السادس عشر " وجدت الكلمات القديمة للأنبياء مركزا في شخص المسيح: فهو الحدث الحقيقي الذي يبقى النقطة الثابتة وسط اضطرابات العالم،انه يربط الحاضر والمستقبل"؛ فإن يسوع يريد أن يُظهر قوّته العظيمة ومجده الذي ليس له مثيل. بينما يمضي التاريخ نحو نهاية ما، يأتينا الربّ، ويدخل في التاريخ.إن قدرة الله أعظم من كلّ شيء، وهو أقوى من كلّ شيء. أمَّا عبارة "الغمام" فتشير إلى الحضور الإلهي (خروج 34: 5)؛ فيسوع يظهر ثانية من الغمام الذي حجبه عن أعين الرسل عند صعوده إلى السماء (أعمال الرسل 1: 9-11). ويبدو أن يسوع يشير هنا إلى نبوءة دانيال (8: 13: -14). وتبرز هذه الآية حقيقة نصرة يسوع المسيح المتألم الذي يدخل في النهاية إلى مجده. ويُعلِّق القديس أوغسطينوس " انه يأتي الآن في كنيسته كما في الغمام، أما فيما بعد فيتحقق مجيئه بسلطان أعظم وجلال إذ يظهر بقوة لاتباعه المؤمنين ليهبهم فضيلة عظيمة حتى يغلبوا ذلك الاضطهاد المريع. كما سيأتي بجسده... الذي صعد به". إن يسوع سيعود ليُقيم حكمه، حكم السلام والبرّ. هل لدينا رجاء في الربّ يسوع وفي وعده بالمجيء ثانية كي يقيم ملكه وحكمه على كلّ ما قد صنع؟ |
30 - 12 - 2021, 04:06 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: إن يسوع سيعود ليُقيم حكمه، حكم السلام والبرّ
جميل جدا ربنا يفرح قلبك |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فقد أبلغهم يسوع من خلال هذه العبارة بأنّه سيعود |
ان يسوع وهب تلاميذه نفخة الروح القدس ليُقيم فيهم الحياة الجديدة |
سفر يشوع بن سيراخ لو عارزين حكمه |
يسوع أبتسم لي و شجعني عندما تخلي عني الجميع |
حكمه يسوع |