|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكانا يَظُنَّانِ أَنَّه في القافِلة، فَسارا مَسيرَةَ يَومٍ، ثُمَّ أَخذا يَبحَثانِ عَنهُ عِندَ الأَقارِبِ والـمَعارِف. تشير عبارة "القافِلة" " في اليونانية (معناها الرفقة) إلى فوج من الحجاج الجليليين المسافرين في قافلة حيث كانت العادة أن يسافر الحجّاج في قوافل خوفاً من اللصوص؛ وكان من المعتاد أن يكون الأطفال مع النساء في المقدّمة، أمَّا الرجال فكانوا في المؤخرة لحمايتهم. ولعل الصبي في الثانية عشرة من عمره كان له الحق في السير مع أيّ من المجموعتين. لذلك ظنّ يوسف أنه في جماعة المقدّمة، وحسبت مريم أنه في المؤخّرة. أما عبارة "فَسارا مَسيرَةَ يَومٍ" فتشير إلى مسافة ما يسيرها الإنسان في النهار (تكوين 31: 23 وخروج 3: 18). أمَّا عبارة"يَبحَثانِ عَنهُ " فتشير إلى البحث عن يسوع لدى نزول القافلة مساء واجتماع كل عائلة على جانب. وهذ البحث شبيه ببحث عروس نشيد الأناشيد" َنهَضُت وأَطوفُ في المَدينة في الشَّوارِعِ وفي السَّاحات أَلتَمِسُ مَن تُحِبّه نَفْسي إِنِّي التَمَستُه فما وَجَدتُه". هل أدركنا أن فقدان الله في حياتنا، هو فنُ التربية المعتمد لدى الله الذي يوّفر لنا أوقاتاً لكي ننمو، فنبدأ بالبحث عنه من جديد؟ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
" عَنهُ رَضيت " فتشير إلى الآب |
إن الإيمان -أيًا كان نوعه -هو قوة |
فلَمَّا لَم يَجداه، رَجَعا إلى أُورَشَليمَ يَبحَثانِ عنه |
هذا هَو ابنيَ الحَبيبُ الَّذي عَنهُ رَضيت، فلَهُ اسمَعوا |
آخذا صورة عبد |