وكان عند دخولها أنها غرَّته بطلب حقل من أبيها.
فنزلت عن الحمار، فقال لها كالب:
مالكِ؟ فقالت له: أعطني بركة
( قض 1: 14 ، 15)
الأب في هذه القصة يصوِّر لنا الآب السماوي، مصدر كل العطايا،
كقول الرسول يعقوب: «كل عطية صالحة وكل موهبة تامة هي من فوق، نازلة من عند أبي الأنوار، الذي ليس عنده تغيير ولا ظل دوران» ( يع 1: 17 ).
وإن كان الأب الأرضي يعطي، فكم بالحري الآب السماوي، عندما نطلب منه بالإيمان؟ هذا ما قاله المسيح في يومه: «إن كنتم وأنتم أشرار تعرفون أن تُعطوا أولادكم عطايا جيدة، فكم بالحري أبوكم الذي في السماوات، يَهبُ خيرات للذين يسألونه!» ( مت 7: 11 ).