|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يقول القدّيس أمبروسيوس: “الصدقة من جانب البخيل ليست إلا مجرّد استعادة لأشياء مسروقة”. يعني ذلك أنّني عندما أعطي شخصًا محتاجًا رغيفًا إنّما أكون أُعيدُ إليه الرغيف الذي سرقتُه منه. الأسبوع الماضي، حصلتْ خبرة صغيرة أُخبركم إياها: كنا في رحلة في الإمارات العربية في دبي مع الرعية. هناك سيدة أعرفها من زمان، منذ أن كنتُ كاهنًا، زوجُها أحواله جيّدة جدًّا، كريم كثيرًا عليها، ولكنه ظالمها وهاملها كليًّا، وعنده صاحبات عليها. طبيعيّ أن امرأةً بهذا الوضع ليست سهلة. هذه تشارك في كل رحلة تُقيمها أية كنيسة لأنها بحاجة إلى أن تخرج. زوجها يعطيها أموالاً، وهي تصرف. تعوّض عن فقدان زوجها بالشراء. ففي علم النفس، التسوُّق (الشوبينغ) هو تعويض. كانت في “مول” مع رفيقتها التي تتألم لوضعها وتسألني كيف نساعدها. رأت “جزدانًا”، فقالت لرفيقتَها: أليس جميلاً؟ هل أشتريه؟ أجابتها رفيقتها: من حيث الجمال، هو جميل، فإن أَردتِهِ فاشتريه. قالت السيدة: “والله لا أعرف، لأن عندي 4 خزائن مليانة “جزادين”، فماذا أفعل به؟”. وفي النهاية، عادت واشترته. واضحٌ أن هذه لا تشتري لكونها في حاجةٍ، بل لكي تشعر بأنها موجودة. هذا مَثَل صارخ! ولكن هناك الكثير منه اليوم! فلماذا يكون لديّ أغراض بهذا المقدار؟ ماذا أفعل بها؟ حديث للمطران سابا (إسبر)، مطران بُصرى حوران وجبل العرب والجولان |
27 - 12 - 2021, 07:04 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: الصدقة من جانب البخيل ليست إلا مجرّد استعادة لأشياء مسروقة
جميل جدا الرب يبارككم |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|