بعد قيامته من بين الأموات ظهر الرَّبُّ يسوع للتَّلاميذ في الجليل، كما سبق وأمرهم، فأعطاهم الوصيَّة التَّالِيَة:
“اِذْهَبُوا وتَلْمِذُوا كلَّ الأُمَمِ وعَمِّدُوهُم باسمِ الآبِ والابنِ والرُّوحِ القُدُسِ، وعَلِّمُوهُم أَنْ يَحْفَظُوا كلَّ ما أَوْصَيْتُكُم به، وها أنا مَعَكُم كلَّ الأيَّامِ إلى انْقَضَاءِ الدَّهْرِ” (متَّى 28: 19-20).
تذكَّرُوا، أيضًا، ما يَذْكُرُ الإنجيل أكثر من مرّة: “كان يسوع يطوف المدن كلّها والقرى يعلِّم في مجامعها ويكرِزُ ببشارة الملكوت ويشفي كلّ مرض وكلّ ضَعْفٍ في الشَّعب” (متى 9: 35).
أخيرًا وليس آخِرًا، ظهر للتّلاميذ في عشيَّة أحد الفصح و”نفخ فيهم وقال لهم خذوا الرُّوح القُدُس من غَفَرْتُم خطاياه تُغفر له ومن أَمْسَكْتُم خطاياه أُمْسِكَت” (يوحنَّا 20: 22-23).