<<
ربنا وإلهنا، أعنا حتى نعبر: من العوز إلى الوفرة، من القلق إلى الراحة، من الحزن
إلى الفرح، ومن الضعف إلى القوة >>
انا
هو معينكم..
فى
نهاية طريقكم الحاضر، ستجدون كل تلك البركات..
لذا
ثقوا، واعلموا أنى انا هو قائدكم.
تقدموا
بخطوات ثابته فى طريق الايمان بى فى كل يوم جديد مجهول الأحداث.. وخذوا كل واجب
وضع عليكم، وكل اعاقة تحصل لكم، كأن ذلك بتدبير منى.
أنتم
خدامى.. اخدمونى ببساطة وابتهاج وعن طيب خاطر، كما تنتظرون من الآخرين أن يخدموكم.
هل تلومون
الخادم الذى يتجنب العمل الإضافى، ويشتكى لكونه استدعى من عمل إلى عمل آخر لا يرغب
فيه؟ هل تشعرون أن خدمة هذا الخاد سيئة بالنسبة لكم؟ ولكن ماذا عنى انا؟
أليس
هذا هو الاسلوب الذى تتبعونه عادة فى خدمتى؟
تفكروا
فى ذلك، ضعوه فى القلب، وافحصوا عملكم اليومى على ضوء هذا الكلام