لكن بعد ذلك قال: «دَعني أُقَبِّل أَبِي وأُمِّي وأَسيرَ وراءَكَ» (ع20). هنا نرى واحدة من المعوقات في طريق أليشع؛ تأثره بالروابط الطبيعية، هو يريد أن يسير وراء إيليا، ولكنه يريد أن يُقبِّل أباه وأُمه أولاً، ولكن ردّ إيليا عليه جعله يتخذ موقفًا صحيحًا، ويعطي للخدمة الموكَّل عليها كل الاهتمام، حيث قال له: «اذهَب رَاجِعًا، لأَنِّي ماذَا فعَلتُ لَكَ؟».