قد غِرت غيرةً للرب إله الجنود، لأن بني إسرائيل
قد تركوا عهدك، ونقضوا مذابحك، وقتلوا
أنبياءك بالسيف، فبقيت أنا وحدي ...
( 1مل 19: 10 )
الشكاية والأنين: بدلاً من أن يتشفع لأجل الشعب مثلما فعل موسى ( خر 32: 21 )، نراه يتوسل ضد إسرائيل ( رو 11: 2 ). اتهم الشعب شاكيًا أنهم قتلوا الأنبياء. فانخفاض محبته للشعب جعله يشتكيه ولا يرى فيه سوى العيوب. وهكذا لا يمكن أن تكون كلمات الشكاية على أفواهنا وفي الوقت ذاته ندّعي أنه توجد محبة في قلوبنا. ولا يمكن لشخص أن يشتكي الشعب ويخدمه في آنٍ واحد، فكان أمرْ الرب له: «اذهب .. وامسح أليشع ... نبيًا عوضًا عنك» ( 1مل 19: 15 ، 16).