المخاريط والألوان لدى القطط
المخاريط أكثر حساسية للضوء وهي مسؤولة عن الرؤية اليومية وإدراك الألوان، والقطط لديها عدد مخاريط أقل من البشر، ومن ثم قدرتها على رؤية ألوان أقل، ورؤية القطط مشابهة للإنسان المصاب بعمى الألوان، فتستطيع القطط رؤية ظلال من اللونين الأزرق والأخضر ولكن قد يكون اللون الأحمر والوردي محيرا، وقد تبدو هذه أكثر خضرة في حين أن اللون الأرجواني يمكن أن يبدو مثل ظل آخر من اللون الأزرق.
وينتج عن هذا رؤية ضبابية إلى حد ما مع ألوان باهتة، وتم حساب رؤية القطط عند 20/100، بدلا من معيار 20/20 للبشر، ويحاكي هذا الإدراك المتناقص لعمى الألوان، ويعتقد بعض العلماء أن القطط لا ترى سوى اللون الأزرق والرمادي بينما يعتقد البعض الآخر أنها تستطيع أيضا رؤية اللون الأصفر على غرار الكلاب.
يعرف البشر باسم ثلاثي الألوان مما يعني أن لديهم ثلاثة أنواع من المخاريط، والمخاريط هي مستقبلات متخصصة تسمح للبشر برؤية الأحمر والأخضر والأزرق ومجموعة واسعة من الألوان، ويعتقد أيضا أن القطط ثلاثية الألوان ولكن ليس بنفس طريقة البشر، والبشر لديهم عدد مخاريط أكثر بعشر مرات من القطط، وإدراكنا للألوان يعطينا نظرة واحدة على القطط عندما يتعلق الأمر برؤية قوس قزح، ويؤدي وجود خلل أو نقص في أي من أنواع المخاريط إلى رؤية ألوان غير طبيعية.