وعرف ألقانة امرأته حنة، والرب ذكرها،
وكان في مدار السنة أن حنة حبلت وولدت ابنًا
ودَعَت اسمه صموئيل قائلة: لأني من الرب سألته
( 1صم 1: 19 ، 20)
إن صموئيل يعني ”مسموع من الله“ شهادة بسيطة لِما قد فعله الله. ومن المُلاحظ أن حنة، نظير أليصابات أم يوحنا المعمدان، أخذت زمام القيادة في تسمية الابن ( لو 1: 60 ).
وكل من حنة وأليصابات كان لهما دور رئيسي في نشأة ونمو ابنيهما، وبولس يذكِّر تيموثاوس بالتأثير الروحي لجدة تيموثاوس لوئيس وأمه أفنيكي ( 2تي 1: 5 ).
إن الدور المركزي للأم التقية لخير أبنائها الروحي هو شيء مؤكد.
ولا يجب أن يُهمل هذا الدور بسبب ضغوط الحياة في عالمنا الحاضر.