|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اِصْعَدُوا إِلَى الْجَبَلِ «اِصْعَدُوا إِلَى الْجَبَلِ وَأْتوا بِخَشَبٍ وَابْنوا الْبَيْتَ، فَأَرْضَى عَلَيْهِ وَأَتمَجَّدَ، قَالَ الرَّبُّ» ( حجي 1: 8 ) أعطى حَجَّي للشعب تَذكِـررة في شكل دعوة إلى العمل: «اجْعَلُوا قَلْبَكُمْ عَلَى طُرُقِكُمْ» ( حج 1: 5 )؛ تابعوا العمل، مجد الرب في خطر ... «اجْعَلُوا قَلْبَكُمْ عَلَى طُرُقِكُمْ. اِصْعَدُوا إِلَى الْجَبَلِ وَأْتُوا بِخَشَبٍ وَابْنُوا الْبَيْتَ، فَأَرْضَى عَلَيْهِ وَأَتَمَجَّدَ، قَالَ الرَّبُّ» ( حج 1: 7 ، 8). ينبغي أن يُصبح إرضاء الله وعبادته وحده أولوية لهم، ولنا نحن أيضًا. الهيكل كان المكان الذي يُسرّ الله أن يسكن فيه وسط شعبه الأرضي، ولو كان الهيكل خربًا لأصبحت شهادتهم خربة هي أيضًا. أعطى الرسول بولس تذكِرة مُشابهة لمؤمني كورنثوس: «أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ الْقُدُسِ الَّذِي فِيكُمُ، الَّذِي لَكُمْ مِنَ اللهِ، وَأَنَّكُمْ لَسْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ؟ لأَنَّكُمْ قَدِ اشْتُرِيتُمْ بِثَمَـنٍ. فَمَجِّدُوا اللهَ فِي أَجْسَادِكُمْ وَفِي أَرْوَاحِكُمُ الَّتِي هِيَ لِلَّهِ» ( 1كو 6: 19 ، 20). دعوة إلى المسؤولية الفردية. وقد ذكَّرهم قبلها بمسؤوليتهم الجماعية: «أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ هَيْكَلُ اللهِ، وَرُوحُ اللهِ يَسْكُنُ فِيكُمْ؟» ( 1كو 3: 16 ). يجب أن يعيش المؤمنون حياة تُظهِر قداسة ومجد الله، وهذه هي مسؤوليتهم سواء على المستوى الفردي أو الجماعي. لا بد أن نُمجِّد الله. الفشل في تنفيذ هذا جلَب تأديبه على شعبه الأرضي، الأُمة اليهودية، ونتيجة لذلك توالَت الكوارث القومية عليها ( حج 1: 10 ، 11). هنا لا يقول فقط إن الله سمح بحدوث هذه الأمور بل دعي إليها بالفعل. وكان هذا تنفيذًا مباشرًا للوصايا المُعطاة في تثنية 28- 30 حيث تستند البركة واللعنة - المُعطاة بالتفصيل - على حفظهم عهده الأرضي. وهذا بالطبع يطرح سؤالاً هامًا وهو: هل الكوارث القومية يمكن تفسيرها اليوم بشكل مُماثل، كعقاب؟ لا بد أن نوضح أن هذا قد يجوز في بعض الأحوال، لكن لا يجب أن نفترض أن هذا هو الحال دائمًا. كما لا ينبغي أن ندَع هذا يُصبح ذريعة لعدم مساعدة المُحتاجين. حالة ”عطاء تسونامي“ لمَن تأثرت حياتهم بكارثة تسونامي التي أصابت إندونيسيا وسريلانكا والهند بعد كريسماس 2004 هي أفضل مثال على ذلك. ليس كل مرض أو مصيبة تنتج عن خطية فردية أو قومية. قد يكون السبب ببساطة هو أننا كلنا - مؤمنين أو غير مؤمنين على السواء - نعيش في عالم ساقط، لكن هذا من شأنه أن يجعلنا نتوقف ونُفكر ونُعيد تقييم أولوياتنا للتأكد أنها ليست مرتبة ترتيبًا خاطئًا. . |
13 - 12 - 2021, 12:50 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: اِصْعَدُوا إِلَى الْجَبَلِ
فى منتهى الروعه الرب يفرح قلبك |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|