السلوك حسب الجسد أو حسب الروح | من أقوال الأنبا مرقس الناسك في
حتى بعدما ننال نعمة، يكون لنا الخيار في أن نسلك حسب الجسد أو حسب الروح. غير أن السلوك حسب الروح مستحيل بالنسبة لمن يحب مديح الناس وراحة جسده، كذلك يستحيل السلوك حسب الجسد بالنسبة لمن يفضلون الدهر الآتي على الحياة الحاضرة من قلوبهم.
لذلك، يلزمنا أن نرذل مديح الناس وراحة الجسد، اللذين يتولد عنهما أفكار الشر، ولو بغير إرادتنا. كما يلزمنا أن نخاطب الرب بإخلاص "بغضًا تامًا أبغضتهم، صاروا لي أعداءً" (مز 22:138).