|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
على بُعدِ اثني عشر ميلاً خارج مدينة " دمشق"، كان ثمّة َ راهبٌ ينسكُ حسب الطريقة العاموديّة، وقد تَعَثَّرَ مَرَّة ً بسبب أحدِ كهنةِ المدينة إذ عَلِمَ بأنه قد سقط في خطيئةٍ جسديّة. بعد بضعةِ أيام ٍ، ذهب هذا الكاهن لكي يَخْدُم القُدّاس الإلهيّ في الدير حيثُ يُوجَدُ عامود الناسك. وعندما حانَ وقت المُناولة قامَ الناسك بإنزال الكأس المُقدَّسة فيها، ولكن حين قامَ برفعِ المُقَدَّساتِ، راوده الشكّ وتردد في المناولة ، إذْ كانَ يَتَذَكَّرُ التُهْمَة التي كان قد سمعها حول الكاهن، وأخذ يفكر في نفسه قائلاً: هلْ تَقَدَّسَ هذا الخُبز، هل حلَّ عليه الروح القُدس أمْ أنَّ خطيئة الكاهن أعاقت ذلك؟ هل ينبغي أن أتناول من هذا الكاهن، أمْ لا. وبينما كان الناسِك مُفتكراً في هذه الأمور، دبَّر اللهُ حصولَ أمرٍ رهيبٍ لينال هذا الناسك العَامودي بِوَساطَتِه جواباً عنْ تَساؤلاتِه ولكي تَتثبَّت في الوقت نَفْسِه كل نفسٍ مَسيحيّة. في وقت تَجْزِئَة الجسد الفائق القداسة، وقبل مُناولة الشعب، سقطت إحدى الأجزاء مِنَ الصينيةِ المُقدَّسة على المائدةِ المُقدَّسةِ واستحالت لحماً أمام عيون كُلِّ المَوجودين. أمّا الكاهن المُضطرب، فقد حاول إلتقاط الجزء المُقدَّس بأصابعه، لكنه حالما اقترب منهُ التصق بإصبعه كلحمٍ طَريٍّ مذبوح ٍ حديثاً ، وبينما هو يَسحب يده ، ارتفع الجزء المُقدَّس مُلتسقاً بإصبعه، وللوقت سقطت ثلاث قطراتِ دمٍ فوق المائدة المُقدَّسة مُخترقةً الغِطائين الأول والثاني حتّى وصلت إلى الرُّخامِ ، وعندما عَلِمَ العَامودي بالحدث العَجائبي، تناولَ الجزء المُقدَّس الذي كانوا قدْ أرسلوه إليه بخوفٍ ورعدةٍ مُعترفا ً للجميع بخطيئةِ شَكِّه. |
08 - 12 - 2021, 08:03 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: رَوَى القدّيس أنسطاسيوس السينائي في القرن السادس الميلادي هذا الحدث الذي كان شاهِداً عياناً له
بركه صلاته وشفاعته شكرا الرب يفرح قلبك |
||||
15 - 12 - 2021, 10:34 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: رَوَى القدّيس أنسطاسيوس السينائي في القرن السادس الميلادي هذا الحدث الذي كان شاهِداً عياناً له
ميرسى على مرورك الغالى |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|