لم يُخبرنا الرسول عن تفاصيل عمل أرسترخس

[Mary Naeem]

يسلم عليكم أرسترخس المأسور معي ومرقس ...
العاملون معي لملكوت الله الذين صاروا لي تسلية
( كو 4: 10 ، 11)




في كولوسي4: 10، 11 يقول عنه إنه عامل معه لملكوت الله،

وأنه صار له تسلية (أي تعزية).

ولم يُخبرنا الرسول عن تفاصيل عمل أرسترخس ولكن أن يكون عاملاً مع الرسول يعني استعداده لخدمة الرب بأية طريقة.
وكونه صار تعزية للرسول بولس يُرينا ناحية أخرى مباركة في هذا الخادم الأمين، فهو يضيف إلى كونه شجاعاً في وقت الخطر وثابتاً في وقت الشدة؛
تلك الصفة الرقيقة التي تُشير في أصل معناها إلى كونه ملطّفاً كالمرهم الذي يوضع لكي يخفف الالتهابات ويهدئها.


فمع أن الرسول بولس كان خادماً عظيماً للمسيح، إلا أنه كان إنساناً تحت الآلام مثلنا معرَّضاً للضغوط والمتاعب ولذلك فرفيق مثل أرسترخس كان لازماً له ليستخدمه الرب لتشجيعه على الاستمرار في خدمته.

[بشرى النهيسى]

جميل جدا الرب يباركك