|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إنقاذ لوط من حريق سدوم وأنقذ لوطًا البار مغلوبًا من سيرة الأردياء في الدعارة. إذ كان البار بالنظر والسمع وهو ساكن بينهم يعذب يومًا فيومًا نفسه البارة بالأفعال الأثيمة ( 2بط 2: 7 ، 8) حالة سدوم وخروج لوط منها تُشبه حالة العالم عند مجيء الرب. فعالمنا الحاضر، عالم شرير، وقضاء الله الرهيب لا بد أن يقع عليه. ولكن الله يُطيل أناته وينتظر ويتأنى. وقصده من ذلك وصول نعمته ورحمته للخطاة عسى أن يتوبوا ويرجعوا إليه. وماذا كان الناس يعملون في أيام لوط؟ «كانوا يأكلون ويشربون، ويشترون ويبيعون، ويغرسون ويبنون» ( لو 17: 28 ). وعندما نقابل هذه الصورة بحالة العالم الحاضر، نجدها مُطابقة تمامًا. فنجد الناس مشغولين بهذه الأمور نفسها، وانغمسوا في الشرور والشهوات، واخترعوا الاختراعات الكثيرة التي لم تكن تخطر على بال في الأجيال الماضية. فكأن العالم قد نسى الخطر المُحدق به والمُقبل عليه. ولكن الرب وعد أن يأتي ليأخذ الذين فداهم بدمه، الذين قبلوه فاديًا ومخلصًا، وحسب وعده الصادق والأمين، لا بد أن يأتي في وقت غير مُنتظر وساعة غير معروفة. وكما أن الرب لم يجرِ الدينونة على سدوم، بينما كان لوط بداخلها، هكذا الرب الآن يتأنى ويُطيل آناته على العالم بسبب وجود المؤمنين فيه. ولكن مهما طال الزمن، فلا بد أن يأتي. ولمن سيأتي؟ سيأتي للمؤمنين به ليأخذهم إليه. وبعدها سيوقع الضربات الشديدة ويسكب غضبه على عالم الفجار. والكتاب المقدس مملوء بالتعاليم المُفيدة الجميلة. والأقوال المعزية للمؤمنين عن مجيئه. فقد قال الرب: «أنا آتي سريعًا» وجميع المؤمنين به يقولون مع الروح «آمين تعال أيها الرب يسوع» ( رؤ 22: 20 ). وعندما يأتي الرب ويأخذ المؤمنين، يعمل العمل الذي أجراه قديمًا في سدوم. إذ بمجرد أن خرج لوط، وقعت الدينونة الرهيبة. وهذا ما سيكون لأن الضربات والويلات ستعم كل الأرض. فيا ليت الرب يعطي للبعيدين عنه أن يأتوا إليه وينالوا الحياة والنجاة من الغضب الآتي. ولينعم الرب أيضًا على المؤمنين بالصحو والسهر لمُلاقاته بفرح. |
30 - 11 - 2021, 01:59 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: إنقاذ لوط من حريق سدوم
فى منتهى الروعه ربنا يفرح قلبك |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|