|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«اقْترَبَ إِلَيْهِمَا يَسُوعُ نفْسُهُ وَكَانَ يَمْشِي مَعَهُمَا» ( لوقا 24: 15 ) من موسى ومن جميع الأنبياء يُفسِّر لهما الأمور المُختصَّة به في جميع الكتب. كان لا بد أن يوضح لهما من خلال المكتوب حتمية موته، وأيضًا حتمية قيامته ومجده ( لو 24: 26 ). وما كان أعظم تأثير حديث الرب عليهما، إذ قالا: «أَ لَمْ يَكُنْ قَلْبُنَا مُلْتَهِبًا فِينَا إِذ كَانَ يُكَلِّمُنَا فِي الطَّرِيقِ وَيُوضِحُ لَنَا الكُتُبَ؟». وإذ أُخذا بحديثه الشيِّق، ألزمَاه أن يمكث معهما، وهكذا نجد أن الضيف العظيم، صار هو المُضيف الكريم، «فَلَمَّ اتَّكَأَ مَعَهُمَا، أَخَذَ خُبْزًا وَبَارَكَ وَكَسَّرَ وَنَاوَلَهُمَا»، وتم فيهما قول الرب: «أَتَعَـشَّى مَعَهُ، وَهُوَ مَعِي» ( رؤ 3: 20 ). وفي هذه المائدة الرائعة، نجد ذلك الضيف، بل المُضيف في نعمة بلا حدود يجلس إلى المائدة مع هذين التلميذين!! أي امتياز هذا؟ وأي سمو صار لهما؟ فليس عجيبًا أن تنفتح أعينهما عندما كَسَـرَ الخبز وناولهما! وكم نتعجب من سيدنا الكريم، الذي ارتضـى أن يسير معهما هذا الطريق الطويل، لينتهي بهما لا ماشيين عابسين يتكلَّمان ويتحاوران، بل جالسين معه إلى المائدة يستمتعان برفقة وحديث الرب نفسه! |
28 - 11 - 2021, 08:44 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: المُضيف الكريم
فى منتهى الروعه ربنا يفرح قلبك |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القديس أولوجيوس المُضيف |
الكريم إذا وعد وفى |
الكريم |
الكريم |
بدم الكريم |