امرأة فاضلة مَن يجدها؟ لأن ثمنها يفوق اللآلئ...
هي كسفن التاجر. تجلب طعامها من بعيد
( أم 31: 10 ، 14)
يجب أن يكون لسفن التاجر ربان، والرب يسوع هو ربان سفينة حياة المرأة الفاضلة. ويا له من ربان للقلب والبيت والحياة! ويا له من قائد مقتدر! يا له من قبطان عظيم يُبحر معنا في رحلة الحياة إلى الأمام صوب الشاطئ الآخر، حيث وطننا وديارنا.
والمرأة الفاضلة تدرك جيدًا أن ذاك المجيد الذي خلَّصنا بتضحية حياته، له وحده حق السيادة المطلقة علينا، بحيث لم يَعُد لنا الحق في أن نعمل مشيئتنا الخاصة في هذا العالم، ليس لنا الحق فيما بعد أن نسلك بحسب أفكارنا الخاصة، لكن إرادة «ربي وإلهي» يجب أن تكون على الدوام القانون الوحيد لسلوكنا، والمحرك لدفة الكيان كله.