|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«اُنظُرُوا إِلَى طُيُورِ السَّمَاءِ: ... أَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ يَقُوتهَا» ( متى 6: 26 ) إن الطيور في ذاتها أضعف من أن تزرع وتحصد وتجمع إلى المخازن، لكن الله الذي خلقها، في عدم قدرتها هذه، لا ينساها. وطيور السماء التي لا يعتني الإنسان بأمرها، إلا لكي يصطادها، يقول عنها المسيح في لوقا 12: 6 «أَ لَيسَت خَمسَةُ عَصَافِيرَ تُبَاعُ بِفَلْسَيْنِ، وَوَاحِدٌ مِنهَا لَيْسَ مَنسِيًّا أَمَامَ اللهِ؟». وهنا يقول الرب: «اُنظُرُوا إِلَى طُيُورِ السَّمَاءِ»، وكأنه يريد أن يقول: هذه الطيور ألا تملأ السماء بأعدادها الهائلة، كما تملأ الجو بأناشيدها المُبهجة. إن الطيور في الواقع تُعتبر الأنموذج الواضح للمرَح والسرور؛ فهي تبدأ اليوم مع إشراقة الصبح بالتسبيح، وتختم نهارها أيضًا بالتسبيح. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|