إنه يعاتب شخصًا كان ملتهبًا في محبته وخدمته. وقد صبر واحتمل، وتعب من أجل اسمه ولم يكل (رؤ3:2). ولكنه الآن قد ترك محبته الأولي. وهو محتاج أن يعرف من أين سقط ويتوب (رؤ5:2).
عجيب أن هذا الخادم المحب يسقط ويترك محبته الأولي!!
هذا الملاك والكوكب الذي في يمين الرب (رؤ1:2). إنه درس لنا في أن نتمسك بمحبة الله ولا نفتر، حتى لا نسقط.. ونستمع مثله إلي قول الرب (اذكر من أين سقط وتب) (رؤ5:2). نحن نعلم جيدًا أن (المحبة لا تسقط أبدًا) (1كو8:13). فكيف إذن سقط هذا الكلام؟!