18 - 11 - 2021, 06:34 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
«اَلإنسَانُ مَوْلُودُ الـمَرْأَةِ، قَلِيلُ الأيامِ وَشَبْعَانُ تعَبًا»
( أيوب 14: 1 )
في هذا الأصحاح (أي14)، يقصر أيوب حديثه على الإنسان الطبيعي، «اَلإِنْسَانُ مَوْلُودُ المَرْأةِ»، الذي لم يُولَد من الله بعد. ويخبرنا أيوب عن حياة «اَلإِنْسَانُ مَوْلُودُ الْمَرْأَةِ»، فيَصف:
فسادها ونجاستها (ع4): فالإنسان مولود بالخطية ( مز 51: 5 ). ويسأل أيوب: «مَنْ يُخْرِجُ الطَّاهِرَ مِنَ النَّجِسِ؟». والإجابة: «لاَ أَحَدٌ!». طبعًا لاَ أَحَدٌ من البشر، ولكن الله وحده هو الذي يستطيع أن يُطهِّر النَّجِس ( أع 15: 9 ؛ 1كو6: 11)، لأن «دَمُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ» ( 1يو 1: 7 ؛ مز51: 7).
|