|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عدم النظر إلى الخطاة | من أقوال الأنبا أنطونيوس:-
من لا يرون ما هو نافع لهم، ولا ينظرون ما هو صالح، هؤلاء نفوسهم عمياء وذهنهم هكذا أيضًا. فيجب علينا ألا نتطلّع إليهم لئلا بإهمالنا نسقط في آلامهم بغير إرادتنا كما يحدث مع العميان (الذين يقودهم عميان). حياة الشكر والمرض | من أقوال الأنبا أنطونيوس:- اعلم أن الأمراض الجسدية هي أمر طبيعي بالنسبة للجسد، إذ هو مادي وقابل للفساد. لذلك إن حلَّ به المرض، فإنه يجب على النفس المتعلمة (الصلاح) أن تتشجع وتصبر بشكرٍ دون أن تتذمر على الله الذي خلق لها الجسد. نصرات مستمرة | من أقوال الأنبا أنطونيوس:- يُتوَّج المشترك في الألعاب الأولمبية لا بانتصاره على لاعب أو اثنين أو ثلاثة، بل بعد انتصاره على جميعهم. هكذا من يرغب في أن يكلله الله يلزمه أن يتعلم العفة، لا من جهة الشهوات الجسدية فحسب، بل وينتصر عندما تجربة محبة المال والرغبة في التعلق بما ليس له، والحسد ومحبة اللذات والمجد الباطل واتهامه بأمور ذميمة وعندما تحلّ به مخاطر مميتة، وما أشبه ذلك. هدف الجهاد هو الله وكره المديح | من أقوال الأنبا أنطونيوس:- ليتنا نجاهد في الحياة الصالحة والحياة المحبة لله، لا لأجل مديح الناس، بل لأجل خلاص نفوسنا. لأن الموت ماثل أمام أعيننا كل يوم، ولأن كل ما هو بشري غير مستقر. حالة تغَّرب | من أقوال الأنبا أنطونيوس:- يحصل بعض رواد الفنادق على أسِرَّة، بينما لا يجد البعض أسرة فيتمددون أرضًا وينامون بسلام تمامًا كالذين ينامون على الأسرة. وفي الصباح، إذ يعبر الليل، يقوم الكل ويغادرون الفندق حاملًا كل منهم أمتعته. هكذا أيضًا من يسلكون في هذه الحياة، فسيترك الجميع هذه الحياة كمن يتركون فندقًا، سواء كانوا يعيشون في حياة وضيعة، أو كان لهم ثروة وشهرة. فالكل لا يحملون معهم المتع الأرضية والغنى، بل يأخذون معهم ما صنعوه في هذه الحياة، خيرًا كان أم شرًا. |
16 - 11 - 2021, 06:17 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: عدم النظر إلى الخطاة
شكرا على القول المبارك ربنا يباركك |
||||
16 - 11 - 2021, 07:02 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: عدم النظر إلى الخطاة
شكرا جداا للمرور الجميل الرب يفرح قلبك |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|