الكتبة والفريسيون هم مثال آخر لهلاك خدّام وهم في محيط الخدمة.. كانوا معلمي الشعب في أيامهم، وأكثر الناس تشددًا في حفظ الناموس ومعرفته، وقد قال عنهم الرب في ذلك "على كرسي موسى جلس الكتبة والفريسيون.." (مت2:23). ومع ذلك هلكوا وهم في خدمتهم. وأغلقوا ملكوت السموات قدام الناس، فلا هم دخلوا ولا تركوا الداخلين يدخلون وسماهم الرب "قادة عميان" (مت13:23، 16)..
وقال لهم "أيها الحيات أولاد الأفاعي، كيف تهربون من دينونة جهنم؟!" (مت33:23).. ومع ذلك كانوا خدامًا ومعلمين وقادة الخدمة والتعليم في أيامهم!!