نحن البشر نميل إلى الافتخار بالأمور العظيمة، ونادرًا ما نتذكَّر أننا مَدينون للمصدر الذي نستقي منه ذكاءنا وصحتنا وطاقتنا، بل الحياة كلها.
وعندما نواجه الزلازل والأعاصير والبراكين وغيرها من الكوارث الطبيعية، نتحقق محدوديتنا ولاشيئية مصنوعاتنا البشرية.
ولكن سرعان ما ننسى ذلك ونشعر بالأمان والثقة في نظامنا البشري. ولكن عندما نشعر بالأمان والراحة في الذهن أكثر من مواعيد الله، فلا بد أن هناك شيئًا غير صحيح فينا.
إن الله لا يقبل الاستقلال عنه، ويقاوم الغطرسة والكبرياء «لأن الله يقاوم المُستكبرين، وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة» ( 1بط 5: 5 ).
فالكبرياء هي سبب سقوط لوسيفر (الشيطان)، وسبب تشويش ألسنة بابل، وموت هيرودس الملك، والسلوك الحيواني لنبوخذنصَّر