أما عن أمانة دَانِيآلُ، فهذه الصفة الجميلة نستطيع أن نجدها واضحة في الأصحاح الخامس والسادس من سِفرِهِ. في الأصحاح الخامس أُدخل إلى قدام بيلشاصر الملك، وكم كان شجاعًا وأمينًا في توبيخ الملك وفضح خطاياه دون مُجاملة! وكم كان مستقيمًا في آرائه، مُتعففًا في حضرة الملك، رافضًا هداياه معتمدًا على الله، ولا يرجو شيئًا من البشر! ( دا 5: 17 ). وبرغم كل إغراءات الملك الكثيرة لكنه عزم النية أن يُعلن أقوال الله وأحكامه بكل وضوح. كم كان رجلاً أمينًا ومُخلِصًا! يا له من مثال جميل!!