تنازل الله أيضا لضعف المجوس.
وكانوا يرصدون النجوم، فأظهر لهم قوة سمائية في هيئة نجم عجيب في تحركاته وفي اتجاهه، وفي سيره ووقوفه. وبهذا جذبهم إلي الإيمان. فلما آمنوا، لم يرشدهم عن طريق نجم، وإنما أوحي إليهم في حلم(مت2: 12).
كذلك تنازل الله للبشرية كلها بتجسده وربحهم بذلك.
إن الذي يتنازل لضعف الناس يربحهم.. أما الذي يتعامل معهم من برجه العالي، فلا يمكن ان يصل إلي قلوبهم ولا إلي أفكارهم.