الأزهر يستنكر الدعوات الغربية بما يسمى اليوم العالمى لمحاكمة سيدنا محمد
رامى رشدى
إستنكر الأزهر الشريف فى بيان صادر عن المشيخه عصر اليوم الدعوات الفوضوية التي طالعتنا بها وسائل الإعلام الغربية والعالمية حول ما يسمى بـ "اليوم العالمي لمحاكمة الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم)" والتي يُعِد لها فئة من ذوي النفوسِ الحاقدة، والعقولِ المريضةِ، التي طالما وقفت من الإسلام والمسلمين موقف الشبهات والأغراض الرديئة، تحت دعوى حريةِ الرأيِ والتعبير الأزهرُ الشريفُ إذ يُدينُ هذه الدعوات المتطرفة التي تُشعلُ روحَ العنصريةِ الدينيةِ والطائفيةِ، وتُهدِّدُ أمنَ المجتمعاتِ واستقرارَها.. فإنه يعلن:
أن الإسلام رسالة إلهية خاتمة أوحى بها الله تعالى إلى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وهي رسالة عامة للناس جميعا، وهي الفطرة التي فطر الله الناس عليها، وهي هداية للناس في كل شئونهم الدينية والسياسية والاقتصادية، جاء بالسلام وأمر بالعدل ودعا إلى الإحسان بين الناس جميعًا، واتهام الإسلام بأنه دين وضعي أو بشري هو هوسٌ وسخافةٌ وضلالٌ في الفكر والرأي
أن الإسلام دين التعايش والتآلف والتعارف بين الناس، وهو دينُ العقل والمنطق الذي يدعو إلى "حوار الحضارات" والتعايش السلمي، وليس دين "صراع الحضارات"، وبث الكراهية وإثارة الصدام والعداء بين الشعوب، وهو دين المودة والبر والتعاطف مع أهل الأديان الأخرى المسالمين لنا.
بوابة الفجر الاليكترونية